وحده على عتبة الباب

 وحده على عتبة الباب   
بين الأحياء والأموات
عند مقدمة السفينة
تغطية مستقبل غير مؤكد
تحت خطافات المعطف في الدهليز
ملابس غير متطابقة
بالتجول القسري .

صفق لافتة
وقت يطرق
يقدم الأقواس
في كريب جروحنا
بدون الظهور
الخشخاش في مرحلة الطفولة
الزواج الأبدي
قبل الاضطرابات الكبيرة .

في شق أغسطس
في انتظار اليوم
مع نزهة ثقيلة
يذهب الرجل العجوز
على الطريق الترابي
ذكريات قادمة
ترحيب حار
الابتعاد عن المعروف جدا .

عرضت بذلك
هذا الوهج من الألوان
بكميات كاملة
طموح مسحور
من خطواتنا المحسوبة
على حصى التكسير
من المجيء الحلو
من ابتسامتك .


320

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

يستخدم هذا الموقع Akismet لتقليل البريد العشوائي. تعرف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.