ما معنى أن تعطي للحياة ?

 نحن نعيش نهاية عالم تأسس منذ وقت ليس ببعيد على الأديان, ولاءات القرب, حب الوطن ; واليوم تتميز بالنزعة الاستهلاكية حيث الحوافز الإعلانية تتلاعب بنا في خدمة العولمة الاقتصادية والثقافية التي تفاقمت بسبب الاضطرابات التكنولوجية .

     تم تعديل العلاقة بالمقدس. البحث عن المعنى يتبعه لم يعد الرد التلقائي القائم على الدين موجودًا. للسؤال : “لماذا انا على الارض ?”, اتبع الإجابات العلوم العامة والسياسة. لم يعد بإمكاننا الاعتماد عليها التقليد. نحن نواجه مخاوفنا, …  وها نحن ذا استدعي ليكون أمام أنفسنا .

     ليس من الواضح إعطاء معنى للحياة التي نعيشها, بسبب ال يستعير الناس الأدوار. يقولون إنهم ضحايا المناخ, من الآخرين, حسب الحالة, أن لديهم كل شيء ليكونوا سعداء ثم ذلك … أو, سعادتنا ومصائبنا ملك لنا. نحن مسؤولون من سعادتنا ومصائبنا لأن لدينا فرصة للنمو, ينمو .

     علينا أن نتقدم بعيون مفتوحة على الطريق .

     معنى الحياة, إنه الحب. لا يمكننا العيش بدون حب, هذا تبادل القلب, هذا الرجل / المرأة الحب, هذا الحب الأبوي, هذا الحب بين اثنين الكائنات. الحب زمالة. الحب هو علاقة مع رفقائنا الرجال, مع الحيوانات, النبات, الطبيعة, الكون ومن خلال ممارساتنا الدينية .

     نحن كائنات اجتماعية, كائنات العلاقة. نحتاج لإعطاء, ليستيقظوا على بعضهم البعض. نحن هنا لنجعل أنفسنا جيد من خلال الاهتمام بالآخرين, صداقة, الرحمة، الشفقة, هبة .

     ألن يكون هدف الحياة أن تقبل نفسك كما أنت؟ ? لكن الذي - التي, يتطلب الأمر نظرة الآخر لتقرأ في نظرة الآخر الذي نحن عليه طيبون. الحب وسوف تكون محبوبا. يجب أن يكون لدينا حنان ل أنفسنا .

     هناك أناس لا يرون إلا من خلال العدسة المادية لا تسأل نفسك سؤالا عن معنى الحياة. “قال أينشتاين, هذا كائن الإنسان الذي لا يسأل نفسه أبدًا سؤالًا عن معنى الوجود, من غير مهتم ليس بمعنى الحياة, ليس بشرا.”

     نحن اليوم في عالم حيث الأيديولوجية المهيمنة هي الاستهلاكية, أو : “الغرض من التلفاز, كما قال باتريك Lelay, هو جعل العقول سهلة الانقياد !”. غسيل دماغ, انها اعلان .

     لإحباط هذا الإفراط الشيئ والمميت, لدينا بحاجة إلى إعادة التركيز على احتياجاتنا الجسدية والحسية الفورية لا يمكن أن يخدعنا عندما يتعلق الأمر بالحب, للحنان, ل الشعور بالأشياء البسيطة, روحي. علينا أن نقول نعم للحياة. الشيء الرئيسي هو أن تتعلم أن تحب الحياة, ولهذا العمل لدينا إصابات .

     طريقتنا في الحياة هي الانتقال من الخوف إلى الحب. هناك فرحتنا, فرحتنا في الوجود, ليعيش, أن تكون موجود. ولكن كما هو مكبوت, هو في مدركين أننا يجب أن ندرع الجهل ونواجه أنفسنا بما شرق, لتجربة كل هذه الأيام التي تجلب لنا نصيبهم من المفاجآت. من خلال العلاج النفسي, ولكن أيضًا من خلال التأمل والصلاة, يجب علينا دع الأمور تكون. إنه من خلال هذا القيد الذكي, ويتحدث شعور حسي, أن هناك انفتاح للقلب .

     علينا أن نبكي كثيرًا بينما ننغمس في أنظار القليل أن تكون, مشاهدة المناظر الطبيعية الجميلة, عمل فني, أو من خلال الاستماع إلى أ الموسيقى والأغاني التي تخاطب القلب. هذا هو معنى الحياة. ال الرد هو الخضوع لما هو, فتح الحواس. الجواب هو “مرح” .

     دع الأطفال يأتون إلينا, الطيور الصغيرة, روح العصر عابر, وفوق كل شيء لا تغلق الباب أبدًا. سيكون الجو حارا جدا إذن, سننفد من الهواء, لن يكون الجحيم بعيدًا إذن, … بينما هناك الكثير لتفعله !

127

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

يستخدم هذا الموقع Akismet لتقليل البريد العشوائي. تعرف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.