كان أبي ترتجف يديه

 
 
 كان أبي ترتجف يديه   
 انضم إلى اللحاف بظلال الباستيل   
 دون أن تفلت الفئران الرمادية من الملل.      
  
 لم يستغرق الأمر بضع كلمات   
 لا خطب نبيل   
 لتقييم حنان اللحظة.      
  
 كانت هناك قطرات من الروح   
 على الصور المرفقة بجدار غرفة النوم   
 مثل الذباب على نسيج الحياة.   
  
 من الكراك إلى الكراك   
 سوف نسير   
 بغير أثر السحق على الحصى   
 عند سفح المنحدرات   
 que la mer découpa à son aise   
 في أوقات العواصف   
 ابتسامة الضباب الناشئ   
 laissant passer sous la pâleur d'un soleil bas   
 التوازن الذي يؤسس السكون   
 بالقرب من ميناء الوصول   
 pour la dernière barque   
 زرعت مع الزهور البرية   
 عند غروب الشمس من ذاكرتنا.      
  
  
 793
   

	

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

يستخدم هذا الموقع Akismet لتقليل البريد العشوائي. تعرف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.