النسيج النفسي والروحي

الإنسان ثلاثي. إنه جسد, النفس والروح.

الجسد, هذا ما نراه منا, هو ضعيف وقابل للتلف.

نفساني هو المستوى المتوسط. هو ال حركة, عاطفي وعقلي. إنه متقلب. لا يمكننا البناء عليه. الحالة النفسية توضح الأمور. يزيل العقبات ويمكن جعلها متاحة لعناصر معرفة الذات ولكن ليس لإيقاظنا, إلى تلك الحالة من الرفاهية والتوحيد مع ما هو, في النهاية تحقيق في الغموض الذي لا يسبر غوره لما يدفعنا في أعماقنا من كياننا, هذا الزخم, هذه “الرجولة” في المشي, مثل ال تصاميم Hildegard of Bingen.

روح أو طليعة الروح, او القلب, هو ما هو قريب ويتواصل مع العوالم المتفوقة. العقل تدرك أنها غير قابلة للتدمير. هو عملاق, مشرق ومبهج.

الإنسان مثل مصباح الزيت بما في ذلك جسم المصباح, سيكون الزيت والفتيل طوابقه الثلاثة. ال سيكون الجسم هو كائن التراكوتا للمصباح, الحاوية الهشة و ضرورية والتي بدونها لن تبدأ عملية النمو الذاتي. النفطي هو النفسي أو النفسي, استعارة الحركة, من عند العواطف, الثروة وجمال الوجود, مما يغذي. الفتيل ستكون الروح, نفس المكان الذي يمكن أن يشتعل بالنار الإلهية.

كل هذه المكونات تشكل الإنسان في البحث عن الانسجام مع التسلسل الهرمي بينهما, الفتيل كوننا الروحي هو ذروة سعينا.

العقل هو هذا المكان الممتد إلى ما لا نهاية, هذا الضوء, تلك الفرحة التي تسود الطقس العاصف للوجود وكل شيء آلام الوجود لتوجيهه نحو تحقيقه.

166

( نص مستوحى من جاكلين كيلين )

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

يستخدم هذا الموقع Akismet لتقليل البريد العشوائي. تعرف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.