السماح

  فن التسامح هو أولاً وقبل كل شيء قبول الآخر كما هو., لمنحه الحق في ارتكاب الأخطاء, للسماح له بأن يكون هو الخالق غير معصوم وغير كامل في حياته .

لكن التسامح لا يعني التبرير والتبرير ماذا او ما. إنه يمتلك ما يكفي من الحب لفهم حقيقة أن أي شخص ما يمكن أن يحدث وبشكل متناسب أن هذا ” اى شئ ” لابد ان للتغيير .

عملية التسامح تتطلب عملاً حقيقياً في المظهر. هناك أشياء كما هي, وذاتية ” كيف ننظر إلى الأشياء “. من الضروري أن يضع المرء نفسه فيه وجهه, لا تخفي مما هو. ظلام يمكن للنظرة فقط أن تعزز غرور الكائن ثم يصبح قصير النظر الذي لا يرى من المظاهر, وبطريقة مظلمة .

للدخول في عملية المغفرة يجب أن يكون يقظة بشأن وضعه الذي لا يمكن إلا أن يتطور ويتكيف حساسة للآخرين. أولا قبل كل شيء, تحقق مما إذا كانت الجريمة حقيقية, ومن بعد إعطاء الفرصة للآخر للتعافي, امنح الوقت للوقت الحفاظ على مسافة معينة, تميز الشخص الذي عندنا أساء في الجريمة, تقبل الآخر كما هو اليوم, صنع الاختبار فرصة للتعرف و, بعد تحضير ظروف المصالحة, تعتمد بثقة على أكبر الذات .

لتسامح, إنه يسلب غرورك, إنه لمساعدة الآخر على الازدهار, أن تكون صانع سلام .

058

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

يستخدم هذا الموقع Akismet لتقليل البريد العشوائي. تعرف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.