أليس هذا القول “نعم” ?
نعم للتغيير, الى المجهول, عند الانفصال, الى اتساقنا, لخوفنا .
وهذه ليست أشياء لكل واحد يعتاد على !
قفزة في الظلام, استراحة, اللقاء مع حيواناته الداخلية, نزولاً إلى العزلة, في الاكتئاب, تبقى قفزة في الظلام …
الخطر حقيقي : إنه شيء حيوي, إنها بشرتنا, غرضنا, يجري لعب حياتنا الطبيعية !
غزو المجنون. مما نقوم به لا أفهم, مما لا نتحكم فيه .
و مع ذلك … مجرد كلمة صغيرة … بنية بسيطة … لتغيير مجرى الأمور ; تصبح ممرًا, لاكتشاف الجسد والروح التي تعبر اليأس والخرسانة, اتصل بالموت نفسه دون أن يموت .
من دون ضمان أننا نجازف الغير معروف, أن نقفز في الظلام, أننا نحتضن أكثر من ذلك أي شيء آخر يخيفنا. وفي هذه المرحلة تكمن القصة أرجوحة, أننا لا نستطيع أن نتخيل أن نكون قادرين على وضع قدم في فراغ بدون شبكات ! حتى لا يكون هناك ” انعكاس، ارتداد، انقلاب. “
التوازن في لا شيء !
اكتشف إذن أن الفراغ هو مصفوفة الكل الولادة , أن الظل هو مصفوفة الضوء , الهدوء مصفوفة الفعل , مصفوفة شك الإيمان. أن هناك عالم وراء العالم, أ الإدراك وراء الإدراك. تسقطنا العاصفة على الشاطئ مجهول, أبعد “ل’البدائل المستحيل” أين ولدت حقًا .
وإذا كان هناك شرط لكل هذا : انحرف من مداره ! أدخل النقطة العمياء. حيث لا يمكنك الرؤية .
047